VIP CLASS
VIP CLASS ترحب بكم و تدعوكم للإنضمام إلى عالم التقدم و الإزدهار

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

VIP CLASS
VIP CLASS ترحب بكم و تدعوكم للإنضمام إلى عالم التقدم و الإزدهار
VIP CLASS
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تــحــذ يــر لــكــل شــاب مـــســلــم

اذهب الى الأسفل

تــحــذ يــر لــكــل شــاب مـــســلــم Empty تــحــذ يــر لــكــل شــاب مـــســلــم

مُساهمة  KRS الخميس يونيو 02, 2011 4:01 pm




الــــســــلامــ عــــلـــيــكــمــ ورحــمـــة الــاـــهــ و بــركــــا تــة

في هذه المقالة أريد أن أوضح وأبين للناس أماكن لا يجب عليهم الدخول فيها والتي تتعلق بالانترنت ومناطق يجب عليهم أن يتجنبوها تماما ماداموا غير مؤهلين للدخول فيها وهذه المناطق الخطرة في الغالب لا يعيها من يتعامل مع الانترنت ويدخل فيها بحسن نية منه وينتج عن هذا كوارث لمن دخل تلك المناطق المحظورة وقد تصل به للكفر بالله عز وجل أو الوقوع في كبيرة من الكبائر فالأمر الذي نتحدث فيه في تلك المقالة له خطورته ويجب فهمه تماما .

اخي الـــمــســلـــم ...

إنها أربعة أمور أحذرك منها ولك أن تستجب أو لا تستجب فإني لكم من الناصحين فأعيروني عقولكم لهذه الأربعة .


أولا : احذر الدخول على مواقع تهاجم الدين الإسلامي .

هذا التحذير الذي أمامك يحذرك من دخول مواقع تهاجم الإسلام ولا أقصد أنها تهاجم الدين بأن تتهمه بالإرهاب على سبيل المثال ولكني أقصد تهاجم الإسلام كدين فتشكك في القرآن الكريم وتزعم كذبا وافتراءا أن به تناقضات أو أمورا معيبة وأقصد المواقع التي تهاجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشكك في نبوته وكذلك المواقع التي تهاجم الصحابة رضوان الله عليهم .


من الطبيعي أن تسأل ولماذا ؟ لماذا لا أدخل تلك المواقع ولماذا لا آخذ بأيديهم إلى الهدى والتقى وأنتشلهم من ظلمات الكفر لنور الإسلام والإيمان أو لماذا لا أدافع عن ديني ؟ .


في الواقع هذا السؤال ما هو إلا خطوة من خطوات الشيطان ليصطاد بها المساكين المخدوعين في أمرين اثنين :


الأول : المخدوعين في أنفسهم أو ما اسميه بظاهرة الغرور بالالتزام الديني .


ربما لا يُفهم ما أعنيه من المغرور بالالتزام الديني ولكني أوضح لكم بأن كثيرا جدا من الملتزمين بدينهم يظنون أنهم جهابذة في الدين ومنهم من يظن أنه أصبح عالما نابغا عليما بأمور الدين وذلك لأنه حضر عدة دروس لمجموعة من المشايخ أو سمع دروسا لهم فيفتي في مسائل الدين ويقول هذا حرام وهذا حلال وهو مسكين مخدوع فهو لم يحفظ القرآن ولا يعرف شيئا معتبرا في تفسير آيات القرآن ولا يعرف شيئا في علم العقيدة ولا في الفقه ولا في علم الحديث ولا في أي شيء من أفرع الدين فيصيبه الغرور بنفسه لمجرد أنه التحى وارتدى جلبابا وأصبح من أهل المسجد وسمع دروسا لفلان وعلان من العلماء فهو يحفظ عدة فتاوى في عدة أمور لمجموعة من الدعاة أو العلماء ويرددها وفقط ولكنه في الواقع لا يعرف في دينه شيئا .

فمثل هؤلاء المغرورين يدخلون في هذه المواقع كنوع من التحدي لهم ليثبتوا أنهم يستطيعون الرد على الموقع وكم هم محبين للإسلام وأنهم لن يتأثروا أبدا بمثل هذا الكلام أو يدخلون هذه المواقع كنوع من الفضول يدفعهم لمشاهدة ما هو جديد عن الإسلام وتكون النتيجة أنهم يقعون في فخ الشك في الدين ويعرفون عن الإسلام أشياء لم يسمعوا بها من قبل وما عرفوه هو في الواقع زيادة في الجهل ثم تجدهم بعد ذلك يكفرون بهذا الدين .

والنوع الثاني : المخدوعين بهداية أصحاب تلك المواقع .

هذه المواقع تريد أن تصطاد أكبر قدر من المسلمين وخاصة الشباب لأنهم أكثر الناس تعاملا مع الإنترنت في العالم العربي تحديدا والإسلامي أيضا وتلك المواقع تقول لك إننا نريد نقاشا بيننا وبينك نريد منك أن تثبت لنا أن الإسلام هو الحق لكي نتبعك وأنت تغتر بنفسك وتقول نعم نعم أحاورهم وأجادلهم حتى آخذ آجرا عظيما .

فتقوم أنت بإرسال رسالة لهم تتضمن دفاعا عن الإسلام وكأنهم لم يجدوا أحدا من قبل يُعرفهم بالإسلام ثم هم يرسلون إليك ردهم وفيه ما لذ وطاب من الشبهات وأساليب التشكيك في الدين وأنت كشاب عادي لا تعرف كيف ترد عن هذا ورسالة بعد رسالة يزداد شكك في دينك ومن ثم تقع في الكفر بالدين والعياذ بالله .

كل ذلك وأنت لا تعرف إنك مخدوع منذ البداية لمّا صدقتهم ، أتعلم لماذا ؟ لأنه لا يعقل أخي الكريم أن يقوم هؤلاء المشككين في الدين بشراء موقعا على الانترنت ويكلفهم أموالا كثيرة وباستمرار يدفعون مالا لهذا الموقع بهدف تشكيك المسلمين في دينهم أو تنصيرهم ثم هم بعد ذلك يسمعونك أو يستجيبون لما تقوله أنت فهُم قد اختاروا هدفا وأعلم أنه من الأصل لا يقرؤون ما ترسل به إليهم لأنهم لا يهتمون بما تقول ولا يعتبرون له لأن كل الأدلة التي ستقولها في نظرهم كذب فهم لا يؤمنون بالقرآن ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم فكيف تريد منهم أن يتقبلوا كلامك ؟ .

والعجيب والجميل أيضا أن الله عز وجل أوضح لنا حقيقتهم ونيتهم وما يفكرون فيه فقال سبحانه وتعالى { وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا } (56) سورة الكهف ، ومعنى قوله ليدحضوا أي ليبطلوا به الحق ويزيلوه ويذهبوا به ، فمن قام بمثل هذه المواقع يريد أن يجادلك بالباطل وليس بالحق كما ستعرف في المثال القادم والهدف من الجدال هو إزالة الحق وهو الإسلام وانظر للآية مرة أخرى وتعلم من كتاب الله وافهم هؤلاء الناس واعتبر .

أيضا وضح الله لنا ما في قلوب هؤلاء الذين يصممون هذه المواقع ويوضح لنا أيضا ما بداخلهم لنعرفهم جيدا فيقول { يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } (Cool سورة الصف ، فهؤلاء يستخدمون الكلام في محاولة لإطفاء نور الإسلام ولكن الله يخبرنا ويخبرهم بأن نوره سيكتمل ولو كرهوا ذلك .

وأذكركم في النهاية بقوله تعالى { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (109) سورة البقرة ، وقال أيضا { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } (120) سورة البقرة .

لا تضيع وقتك أخي الكريم في الدخول لتلك المواقع فتشك في دينك ودينك أكمل وأغنى أن يشك فيه أحد أبدا .

بعد ما عرفناه عن تلك المواقع وكيف أنها تخدع المسلمين والشباب خاصة هل يجوز لنا دخولها ؟ هل يجوز لنا الدخول على مواقع تسب في رسول الله وفي الله وفي الدين ككل ؟ .

في الواقع هذا الأمر حرام بلا شك والدليل على هذا قول الله عز وجل { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } (140) سورة النساء .

إذن فالله عز وجل حرم علينا الجلوس أو سماع آيات الله وهي يكفر بها وأمرنا بالقيام من المجلس الذي يحدث فيه ذلك ولم يقل الله عز وجل جادلهم أو دافع عن دينك في هذا المجلس وإنما لا تقعد معهم وبالتالي لا يجوز لك أبدا دخول موقع مثل هذه المواقع أبدا مهما كانت نيتك فالنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد .

أريد أن أعطي لكم مثالا عمليا عما في تلك المواقع ولندرسه جيدا ونتعلم منه كيف أن هؤلاء الذين يريدون تنصير المسلمين يتعاملون مع القرآن الكريم بل كيف يتعاملون مع الدين ككل لتعرف وتتعلم أن هذا الدين ليس فيه عيبا وليس فيه شيء تخجل منه وليست فيه غلطة واحدة أو تناقض واحد ولكن المشكلة ليست إلا بك أنت وأنت فقط فأنت الذي جهلت بهذا الدين وأنت الذي لا تعرف حقيقة هذا الدين واكتفيت بأنك مسلم ولم تعرف ما الإسلام .

المثال القادم لمن لم يقتنع بما يمكن أن يحدث له لو دخل تلك المواقع وأيضا لمن عنده شك أن الدين فيه أمورا يخاف منها أو ثغرات أو أمورا غير مقبولة في هذا الدين ومازال لا يقتنع أن العيب ليس في الدين بل فيه هو وإليكم المثال الذي ستجدون مثله في المواقع التنصيرية :-

قول الله عز وجل { فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ } (94) سورة يونس .

فكيف يقول الله عز وجل لمحمد صلى الله عليه سلم إن كنت في شك ؟ كيف يشك محمد صلى الله عليه وسلم إن كان نبيا بالفعل فيما أرسل إليه ؟ .


الآن ما ردك أنت أيها الشاب أو من يقرأ هذه الرسالة ؟ هل عندك رد مقنع بالفعل ؟ وأرجو ألا تقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنه لا يشك ولا يسأل ولكني أريد ردا واضحا كيف يقول الله عن محمد صلى الله عليه وسلم أنه شك فيما أنزل إليه ؟ .


أنت الآن كمتلقي لتلك الجمل السابقة تشعر بالخوف والشك أو ربما تشعر بالتعجب وكأنك أول مرة تقرأ هذه الآية وكأنها ليست من القرآن في شيء وتشعر فعلا بأن القرآن فيه أمورا غير مقبولة ولكن مهلا ألم أقل لك إن العيب ليس في القرآن ولكن العيب بك أنت ؟ .

الرد على هذه الأسئلة أن الآية في الواقع لا تعني أبدا أن محمد صلى الله عليه وسلم قد شك أو أنه يشك أو أنه سيشك بل إن الشرط الذي فيها لم يقع ولن يقع فما الدليل على هذا ؟ .

الدليل على هذا من القرآن نفسه فانظر لقول الله عز وجل { قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ } (81) سورة الزخرف .

وانظر لقول الله أيضا { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ } (22) سورة الأنبياء .


ولكن ماذا أعني ؟ في الواقع لو أنك نظرت للآية التي من سورة الزخرف لوجدت أن الله عز وجل أتى بأسلوب شرط وهذا الأسلوب بدأ بأداة الشرط ( إن ) ثم أتبع هذه الأداة فعل ماض ناقص وهو ( كان ) ثم جملة ( للرحمن ولد ) التي تحتها خط فهل للرحمن ولد ؟ في الواقع هذه الآية تنفي أن للرحمن ولد وأسلوب الشرط هذا ينفي أن يكون ما بعده قد حدث ولكنه يفترض أنه قد حدث فكأن الآية تقول لنفرض أن للرحمن ولدا فسأكون أول العابدين ، والآية الثانية التي من سورة الأنبياء تبدأ بنفس أسلوب الشرط وأداة الشرط فيها هي ( لو ) ثم الفعل الماضي الناقص ( كان ) ثم الجملة التي تحتها خط والتي لم تحدث أصلا ولكن الله عز وجل يريد أن يقول وعلى فرض أن هناك آلهة مع الله فإن هذا سيؤدي إلى فساد السماوات والأرض ونحن نعرف مثلا مصريا يقول ( المركب التي يقودها اثنين تغرق ) .


إذن نعود للآية التي شك فيها كثير ممن يقرؤون تلك المقالة أظن أنهم قادرون على معرفة الرد المناسب لها وكيف أنها آية مثل أي آية من آيات القرآن والله يقول فيها { فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ } (94) سورة يونس .


نجد أن الآية تتكون من نفس أسلوب الشرط الذي علمنا تماما أنه يفيد عدم تحقق ما بعده فإنك ستجد ( إن ) ويليها ( كنت ) ثم الجملة التي لم تتحقق ولكن الله عز وجل يريد أن يقول لنا لنفرض يا محمد أنك شككت في أنك رسول مذكور عند أهل الكتاب أو شككت في ما أرسلناك به فاذهب واسأل أهل الكتاب لأنك مذكورا عندهم في التوراة والإنجيل والمقصود من هذه الآية هم الناس الذين كانوا لا يقطعون بصدق أو بكذب محمد صلى الله عليه وسلم فطلب منهم الله أن يسألوا أهل الكتاب المؤمنين أمثال عبد الله بن سلام الذي كان كبير اليهود في المدينة وأسلم .

انظر يا أخي القارئ لهذه المقالة كم تغير حالك وكيف كان في قلبك شك في هذا الدين ثم ما لبس أن تبخر هذا الشك بالعلم ومعرفة حقيقة ما تقصده الآية وكيف أن جهلك في الحقيقة قد يأخذك إلى الكفر أو الشك في الدين وكلاهما مصيبة كبيرة لك .


وأذكرك بعد هذا المثال بقول الله عز وجل { وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا } (56) سورة الكهف .


إذن أخي الكريم لو حدث أنك أخطأت ودخلت على موقع من تلك المواقع أو وقع في قلبك شك في هذا الدين الكامل فماذا تفعل ؟ عليك أخي الكريم أن تسأل عالما بهذا الدين وتحاوره لتعرف الرد على ما دخل في قلبك من شك وستجد أدلة قوية دامغة بإذن الله رب العالمين ولا يجب عليك أبدا أن تستسلم لهذه الشكوك أو تحاول أن تجد لها إجابة من نفسك لأنك في الواقع لن تجد في علمك ما يجيب لك على شكوكك والآن ندخل على التحذير الثاني .


ثانيا : احذر دخول غرف المحادثة النصرانية أو عمل محادثة مع نصراني عن الإسلام .


مازلنا في نفس المنطقة التي نتحدث فيها ونقول إنه يحرم دخول غرف للنصارى إذا كانوا يسبون الإسلام بأن يتهموا القرآن أو سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ودليلنا على ذلك قول الله عز وجل { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } (140) سورة النساء .



فالله عز وجل أمرنا بألا نقعد مع الذين يتحدثون هكذا عن الإسلام وإذا قعدنا معهم فإننا مثلهم فتخيل أن التحذير وصل إلى تلك الدرجة أنك مثل الكافرين إذا جلست وسمعت منهم هذا الكلام والاستهزاء وبهذا أخي الكريم لا تدخل غرف النصارى التي يشككون فيها في القرآن وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تقل إنك ستتحدث معهم لتهديهم لأنهم لن يسمحوا لك بإثبات صحة الإسلام أبدا لأن هدفهم معروف وهو تنصير المسلمين ومجادلتهم بالباطل ليزيلوا به الحق فلا تعصي الله بسببهم .


الأمر الثاني ألا تقوم بمحادثة نصراني عن الإسلام إلا إذا كنت مهيأ لهذا أي عندك علما ينفعك في هذه الدعوة وتعرف في عقيدته وتعرف كيف يؤمن وبماذا يؤمن النصراني وتعرف كيف ترد على أي شبهة يقولها لك ولا تقل إني أريد أن آخذ ثوابا عظيما لأنه يجب عليك أولا أن تكون مؤهلا علميا لكي تدخل في محاورة مع نصراني وإلا ستدخل في طريق مسدود ولن تصل معه لشيء وربما قام هذا النصراني في تشكيكك في دينك أيضا ولا تكتفي أخي المسلم بدرس لأحد الدعاة يفند فيه عقيدة النصارى لتحاول أنت أن تحفظه وتقوله للنصارى فهذه المسألة تحتاج علم وقراءة وتدبر وتفكر وليس مجرد ترديد كلاما سمعته في درس كالببغاء وانظر لقول الله عز وجل { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (108) سورة يوسف . والدعوة إلى الله على بصيرة أي على علم بهذه الدعوة .

قصة مؤسفة


هذه القصة وردت في الجرائد المصرية وتتحدث عن فتاة منتقبة دخلت على موقع لتنصير المسلمين وإذا بها تدخل في عمل محادثة مع النصارى ولما كانت تلك الفتاة ملتزمة فجادلت النصارى ولكنها ما لبثت إلا أن ارتدت عن دينها لأنها كانت مصابة بما أسميته بالغرور بالالتزام الديني والجهل الشديد بالدين مع أن الظاهر منها أنها متدينة إلا أنها ارتدت مع قليل من الشكوك أو الشبهات التي تلقتها ثم لم تجد من يجيبها عليها .

هذه الفتاة سمحت لنفسها أن تستقبل هذه الشبهات من جانب النصارى ولكن من العدل ومن يبحث عن الحق يجب أن يسمع طرفين لا طرفا واحدا فكان عليها أن تسأل عالما أهذا الذي سمعته عن الإسلام صحيح أم لا ؟ ذلك لكي تستبين أمرها وتعرف أين الحق ولكنها أعطت أذنها لطرف واحد وواحد فقط وبالتالي تصورت أنها على حق ولكن الحمد لله عادت إلى الإسلام بفضل الله بعدما تبين لها الحق .


ثم دعونا نسأل سؤلا بسيطا جدا وهو لماذا إن افترضنا أن الإسلام ليس بالدين الحق نتجه للنصارى ؟ .

نعم هذا سؤال خطر على ذهني لماذا كلما يشكككم النصارى في دينكم تذهبون للملة النصرانية ؟ هل سألتم أنفسكم لماذا لا تكون اليهودية هي الحق ؟ أو لماذا لا تكون البوذية ؟ أو لماذا لا تكون من الصابئة ؟ أو لماذا لا تكون مؤمنا بالله ولكن لا تتبع دينا بذاته ؟ لماذا تختار النصرانية ؟ ألأنهم هم الذين شككوك في دينك ؟ في الواقع هذا ليس كافيا أبدا وهل تجد في أن العقيدة التي تقول إن الإله يمكن له أن يموت ويضرب ويصلب عقيدة صحيحة ويقبلها العقل المحايد ؟ وهل تجد أن العقيدة التي فيها الإله يخرج من فرج امرأة عقيدة صحيحة ؟ ولماذا يعتبر عيسى عليه السلام إلها ؟ لأنه وُلد بلا أب ؟ فإن كان كذلك فإن آدم بغير أب وأم فالأولى عبادته إذن وكذلك حواء بغير أم فلماذا لا يتخذوها وآدم إلهين من دون الله ؟ ...في الحقيقة أمر عجيب لمن يرتد عن دينه ولا يعلم أنه قد يهلك في نار جهنم خالدا مخلدا فيها فمسكين من يرتد عن الإسلام .


ثالثا : احذر المواقع الإباحية .

ربما سمعت كثيرا عن حرمة النظر إلى النساء وأن النظر نوع من أنواع الزنا ولكن بالإضافة إلى ذلك ستعرف أمورا عن هذا النظر المحرم لم تسمع بها من قبل ولكنها حقيقة فانظر لهذا التحذير لأنه في الغالب سيجعلك تتوقف عن النظر والله المستعان .

يقول الله عز وجل { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ @ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (30،31) سورة النــور .

انظر إلى أمر الله عز وجل للمؤمنين بأن يغضوا من أبصارهم ثم هو يقول للمؤمنات أيضا أن يغضضن أبصارهن وهذا الأمر لتعلم النساء أنهن مطالبات بغض النظر عن الرجال وأيضا عن عورات النساء مثلها فلا ينظر الرجل إلى عورة الرجل أي من السرة إلى الركبة وكذلك لا تنظر المرأة لمثل هذه العورة في الرجل ولا يجب للرجل أن يرى شيئا من المرأة إلا وجهها ويديها وبغير شهوة ولا يجوز للمرأة أن ترى من امرأة أخرى أكثر مما بين السرة للركبة والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا ينظر الرجل إلي عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة ولا يفضى الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد ) رواه مسلم .

ونجد في آخر الآية الكريمة أمره سبحانه وتعالى بأن نتوب فما علاقة هذا الأمر بالنهي عن النظر المحرم ؟ ... ذلك لأن الله يعلم أننا لابد لنا أن نقع في شيء من الزنا أو النظر إلى ما حرمه سبحانه وتعالى فقال لنا مع علمي أنك ستقعون في شيء من الزنا إلا أني أغفر لكم وأتوب عليكم فتوبوا إلي مما وقعتم فيه .

وأيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كُتب على بن آدم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطى والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه ) رواه مسلم ، ومعنى الحديث أن بن آدم قدر عليه نصيب من الزنى فمنهم من يكون زناه حقيقيا بإدخال الفرج في الفرج الحرام ومنهم من يكون زناه مجازا بالنظر الحرام أو الاستماع إلى الزنى وما يتعلق بتحصيله أو بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده أو يقبلها أو بالمشي بالرجل إلى الزنى أو النظر أو اللمس أو الحديث الحرام مع أجنبية ونحو ذلك أو بالفكر بالقلب فكل هذه أنواع من الزنى المجازي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه معناه أنه قد يحقق الزنى بالفرج وقد لا يحققه بأن لا يولج ( يدخل ) الفرج في الفرج وإن قارب ذلك والله أعلم .



من هذا الحديث علمنا أنواع الزنا فالعين تزني والأذن تزني وذلك بسماع صوت الزناه أو سماع أصوات تثير الشهوة واليد زناها البطش أو اللمس واللسان يزني بالكلام الفاحش البذيء والقلب يتخيل هذا الزنا والرجل تتحرك لهذا الزنا والفرج هو الذي يصدق كل ذلك وهو أكبر أنواع الزنا الذي يكون بالفرج ويكون هو كبيرة من الكبائر وفاحشة وساء سبيلا .



على الانترنت يتوفر لك كل أنواع الزنا التي عرفناها الآن فأنت تنظر إلى الحرام أو تسمع الأصوات من خلال المحادثة مع فتاة أو من خلال أفلام إباحية واللسان يزني من خلال كلامك الفاحش مع الفتاة سواء كان الكلام باللسان أو مكتوبا باليد عبر غرف المحادثة الغير صوتية أما اللمس فيمكن من خلال اللقاء المحرم وكذلك زنا الفرج يتحقق من هذا اللقاء .



الزنا متعة وقضاء للشهوة ولكنها متعة محرمة طريقها خطير وصعب وللنظر لقول الله عز وجل { وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً } (32) سورة الإسراء ، في تلك الآية حذرنا الله عز وجل ليس من الزنا فحسب بل من أن نقترب منه فمجرد الاقتراب منه ممنوع فما معنى الاقتراب منه ؟ المقصود هو أن تفعل أشياء تظنها بسيطة ولكنها تجذبك إلى الزنا فربما تقول نظرة واحدة لن تؤثر أو تقول قبلة واحدة لن تؤثر أو لمسة محرمة أو كلاما في الحرام لن يؤثر ولكن كل ذلك ينهاك ربك عنه ويقول إياك أن تقترب من الزنا لأنه سيجذبك إليه ثم يقول الله لنا إنه كان فاحشة أي أنه ذنبا كبيرا عظيما يعذبك الله بسببه عذابا شديدا إن لم تتب عنه ثم يقول لك الله ساء سبيلا أي أنه طريق أسود تسير فيه وهو طريق الزنا فإنه طريق يودي بصاحبه إلى النار والعياذ بالله .



أغلب أنواع الزنا عبر الانترنت انتشارا هو زنا العين وهو الزنا بالنظر للصور المحرمة أو الصور الجنسية ونريد هنا أن نركز على خطورة هذا الأمر وما هو الذي لا تعرفه عن خطورة هذا النظر إلى ما حرم الله .



أولا : النظر للصور والأفلام الإباحية يؤدي إلى العادة السرية أو الاستمناء .



ربما لا تعرف ما هي العادة السرية أو الاستمناء لذا أرجو أن تضغط هنا لتعرف عن العادة السرية .



والعادة السرية قد تؤثر عليك نفسيا فهي تعطيك إحساسا بالشبع الجنسي ولكنه إحساس ناقص لأنه لم يكن بالصورة الطبيعية ومع تكرارها تدمنها ومع إدمانها تعتاد على طريقة معينة للممارسة الجنس وعند الزواج تجد نفسك لا تستطيع أن تتكيف مع زوجتك أو تعاشرها بطريقة جيدة وستجد أن زوجتك لا تكفيك ولن تستطيع أنت أن تمارس معها الجنس بطريقة جيدة نظرا لإدمانك لهذه العادة السرية وبالتالي ستصاب أنت بعدم الثقة في نفسك ويزيد ابتعادك عن زوجتك وربما يصل بكم الأمر في النهاية إلى الطلاق بسبب إدمانك لهذه العادة وكل ذلك بدأ بالنظر لما حرم الله الذي هو الوقود الذي يثير شهوتك باستمرار لتمارس هذه العادة .





ثانيا : النظر للصور والأفلام الإباحية يغير معتقداتك الجنسية ! .



ربما تعجب من كلمة معتقداتك الجنسية ولكنها حقيقة يا أخي الكريم فأنت تعلم أن المرأة تؤتى في فرجها في مكان الولد وذلك نعمة من الله بأن تستمتع بها وكذلك للحفاظ على النسل أما بمشاهدة هذه الأفلام فأنت تعتقد أن المتعة ليست في فرج المرأة ولكنها في دبرها والصور والأفلام التي تشاهدها تصور لكم كم أن المرأة تستمتع بالرجل الذي يمارس معها الجنس من الخلف أي في الدبر وكذلك يستمتع الرجل فتبدأ أنت كمتلقي لهذا الفيلم يترسخ داخلك هذا المفهوم فتريد أن تجامع زوجتك ( سواء في ذلك الوقت أو عندما تتزوج ) من الدبر وهذا شذوذ وأمر حرمه الله تعالى وهو من الكبائر وله ضرره على العضو الذكري للرجل وكذلك يضر المرأة لأن الله لم يخلق الدبر لمثل هذا أبدا .



ثالثا : النظر للصور والأفلام الإباحية يؤدي إلى الشذوذ الجنسي بصفة عامة .



أحيانا يتعرض بعض الأطفال في صغرهم لاعتداء جنسي من أحد الجيران أو أحد الأقارب وهذا الأمر بدأ يظهر كثيرا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية نتيجة خطأ في التربية ولسنا بصدد الحديث عنه هنا وهذا الاعتداء إذا كان يتعرض لأماكن حساسة في جسد الطفل وخاصة الدبر فإن الطفل يتذكر هذا الحادث جيدا ومع مرور الوقت يبدأ في نسيانه ولكن عندما يكبر ويشاهد الأفلام الإباحية تثير عنده هذا النوع من الشذوذ ومع تكرار المشاهدة يصبح شاذا جنسيا تماما ويبتعد عن النساء ويتمنى ممارسة الشذوذ مع الرجال وهو ما يسمى باللواط وبهذا يكون سلك طريقا مهلكا وكبيرة من الكبائر أيضا بسبب مشاهدة تلك الأفلام .



ليس من يتعرضون للاعتداء الجنسي في صغرهم فقط هم عرضة لأن يصبحوا شواذا ولكن أيضا الأشخاص العاديين إن سمحوا لأنفسهم بكثرة مشاهدة مثل هذه المشاهد الخطيرة قد يصابوا بهذا المرض لأن المشاهد لمثل هذه الأفلام يرى الرجل يفعل في الرجل مثل ما يفعل في المرأة ومع التكرار يظن هذا الرجل أن هناك متعة بالفعل ويتحول الظن مع الزمن إلى الاعتقاد أن الشذوذ شيء ممتع وجميل ويبدأ في طريق اللواط والعياذ بالله .



ليس الرجال فقط هم عرضة للشذوذ بل النساء أيضا فكثرة مشاهدة تلك المواقع الإباحية يجعل الفتاة تشاهد صورا وأفلاما لنساء يمارسن الشذوذ أيضا مع بعضهن البعض وهو ما يسمى في الدين الإسلامي بالسحاق ( تفعل المرأة مع مرأة مثلها ما يفعله الرجل مع زوجته ) وهو زنى محرم ومن تفعله من النساء تعاقب بالتعزير ( التأديب ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سحاق النساء بينهن زنا ) رواه الطبراني . وليس المقصود أنه زنا كالزنا مع الرجال ولكن مقصود به الحرمة وبرؤية المرأة لمثل هذه الأفلام تبدأ في التفكير في أن تفعل هي كذلك وربما تورطت في علاقات مع نساء مثلها ووقعوا في الحرام وكل ذلك بسبب النظر لمثل هذه المواقع الإباحية .



سبق أن قلت لكم أن النظر لمثل هذه الأفلام الإباحية التي تعرض الشذوذ أيضا يمكن أن تفرق بين زوجين أو تجعلهم يخونون بعضهم بعضا وفي الواقع الكثير من الأمثلة على هذا الأمر ولكننا نريد أن نعرف أن الرجل المتزوج عندما يرى مثل هذه المشاهد فإنه يزهد في زوجته لأنه يقارن بين المرأة التي هي عاشت حياتها في البغاء وتجهز جسدها رخيصة للرجال وبين امرأته العفيفة النقية الطاهرة التي تعيش كربة منزل فتغسل وتكنس وتمسح وتنجب الأولاد وتذهب إلى السوق وتتعب وتكد وبالتالي لن يكون جسدها في مثل جسد المرأة التي وهبت نفسها للبغاء وللحرام فيبدأ الزوج يشعر أنه لا يملك امرأة ولكن شبه امرأة وبالتالي يبدأ في البحث عن الأفلام الجنسية ومن ثم يبحث عن امرأة أخرى يمارس معها ما يريده لأن زوجته التقية ترفض مثلا أن يفعل معها الشذوذ فيبتعد عنها زوجها ويبحث عن غيرها أو يمارس العادة السرية وبالتالي تبقى زوجته بلا رجل يقضى عنها وطرها وشهوتها وتشعر زوجته بعد ذلك بالتعب من هذا الموقف وقد تفكر في الطلاق فإن كان الطلاق صعبا تفكر في خيانة زوجها هي الأخرى لأن زوجها ابتعد عنها وكل تلك المصائب بدأت بالأفلام والصور الإباحية فهلا أخذنا حذرنا واتقينا الله في أنفسنا وتوقفنا عن مثل هذه الأمور ؟ .



وأحكي لكم أيضا عن شاب صغير في سن المراهقة كان يشاهد أفلاما إباحية وبمرور الوقت شاهد أفلام زنا المحارم حيث شاهد ابن يجامع أمه أو أخ يجامع أخته وما هي إلا أياما قليلة حتى زنا بأخته وقد أرغمها على هذا الفعل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والذي أريد أن أحذركم منه أن تأثير هذه الأفلام على المشاهد لها قد تمتد آثاره إلى مدى لا يعلمه إلا الله فيا من تقرأ هذه النصيحه ...
KRS
KRS
Admin

عدد المساهمات : 191
نقاط : 571
تاريخ التسجيل : 26/02/2011
العمر : 28
الموقع : AL-AIN

https://vipclass.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى